Tuesday, September 24, 2013

Cerca Trova ~ ابحث وسوف تجد

لوحة لينوناردو دافنشي المفقودة : معركة انغياري 
فلورنسا - ايطاليا 
رسوم تخطيطة للوحة دافنشي الاصلية توضح
رؤوس محاربين في معركة انغياري 
اعداد و ترجمة : اروى رياض 

اكتشف الباحثون من قناة ناشونال جيوغرافيك بالتعاون مع بلدية فلورنسا ، اثار من المرجح ان تعود للوحة دافنشي المفقودة  " معركة انغياري "وتم استخدام الاشعة السينية و الرادار التي تم توجيهها على لوحة جصية موجودة في اشهر مباني فلورنسا ( قصر فيكو /
مبنى بلدية فلورنسا ) . 
اشار الباحثون  ان الجدارية الاصلية لدافنشي تم اخفائها عمدا تحت لوحة جصية للرسام
الايطالي جيوريكو فاساري " انتصار كوسيمو الاول في مارسيانو " والتي تم رسمها بعد عقود من الزمن. 
هذهِ الصيدة الفريدة من نوعها اجتذبت الكثير من الباحثين والمؤرخين الفنيين على مر الزمن ، 
حيث  من المعتقد  ان ليوناردو ابتدأ العمل في هذهِ اللوحة الجدارية عام 1505 ليخلد ذكرى انتصار مدينة فلورنسا 
على مدينة ميلان في مدينة انغياري التوسكونية ( توسكانا : منطقة تقع في وسط ايطاليا )  وتخلى عن العمل لاسباب تقنية .


نسخة معركة انغياري للفنان روبن 
تحدث احد المهندسون الباحثون انه تم العثور على قطع صبغية انتشلت  بواسطة مسبار تعود الى نفس النوعية التي كان يستخدمها دافنشي ، واشار ان اللون الاحمر والبيج والاسود تم العثور عليهم على شكل خليط مع مواد عضوية كان دافشي يعمد على استخدامه ،ويعتقد ان اللون الاسود الذي وجد يشابه الى حد بعيد الخليط الاسود المستخدم في لوحة الجكوندا " الموناليزا " . 

لقد تم ادخال المسبار من الثقوب المتكونة في لوحة فاساري او من خلال رقائق الجص المتقشرة  بفعل الزمن. 
من الجدير بالذكران ما الهم هذا المهندس على البحث هو عبارة " سيركا تروفا " " ابحث وسوف تجد " التي تم وضعها كتفصيل دقيق جدا في لوحة فاساري كما موضح في اللوحة ادناه والتي تمثل معركة اخرى غير معركة دافنشي . 

   

رغم حماسة باحثي قناة ناشونال جيوغرافيك ، الا ان يشكك بعض الباحثون في نتائج الدراسة الاولية مدعين ان هذه النتائج ليست 
بالروعة التي ممكن تصورها ، فأي لوحة من عصر النهضة ممكن ان تحتوي على مواد صبغية ممائلة . 



Friday, September 20, 2013

انواع الحوريات - Mermaids types

النوع الاول  
اوشينيكا : 
Arial  
هذا النوع يعيش في الماء دائما ، لا يمكن ان يتكون لهن اقدام ، خجولات جدا ، لديهن قوى خارقة وخياشيم ، وذيول ذهبية ، مثلهن مثل 
 الاميرة ايريل في فيلم ايريل لديزني . 

النوع الثاني 
اكوا ليس : 
يتكون لديهن ذيول عند التبلل بالماء ، وارجل عند جفافهن ، لديهن قوى خارقة وبدون خياشيم ، تستطعن التنفس تحت الماء ، لا تستطعن
اختيار 
girls form H2O

لون ذيولهن ، مثلهن مثل girls form H2O

النوع الثالث 
نوع سيرين : 
ليس لديهن قوى خارقة ، لديهن خياشيم وذيول سوداء ، تستطعن الحصول على اقدام متى ما اردن ذلك . 

انواع القوى : 
هايدروكاينيسز hydrokinesis  / التحكم  بالماء 
هايدرو كرايوكاينيسز  hydro-cryokinesis  / تجميد الماء 
ايرو كاينيسز  aerokinesis / التحكم باتجاه الرياح 
هايدرو ثيرمو كاينيسز hydro-thermokinesis/ غليان الماء 
كرايو كاينيسز  cryokinesis / تشكيل الجليد 
بايرو كاينيسز  pyrokinese / اشعال الحرائق 
لايرو كاينيسز  lyrokinesis / تشكيل الماء على شكل جيلي 
قوى مشتركة في حورية واحدة   combined atmokinesis 


ترجمة : اروى رياض 

Wednesday, September 11, 2013

جان دارك ( عذراء اورليانز)

جان دارك ( عذراء اورليانز)
شابة فرنسية ألهمت شعبها، وحركت المشاعر الوطنية في الفرنسيين عندما كانت فرنسا تحت الاحتلال البريطاني، وتلك الفتاة سجلت لها اسما في تاريخ المقاومة النسائية، وطرقت دعائم نبذ الاحتلال والاضطهاد بإيمان الحرية ومن ثم أصبحت جزءاً من التاريخ بأبوابه وتفاصيله المختلفة


إن سيرة حياتها تدور حول أحداث حرب المئة عام، بين بريطانيا وفرنسا (1337-1453)، وانتهت بخسارة الإنكليز لكل قطاعاتهم في فرنسا.

ولدت جان دارك في عام 1412 في قرية (دومرمي)، التي كانت جزءاً من (بريغاندي)- الولاية المستقلة عن السلطة الفرنسية في ذلك الوقت، لأبٍ مزارع متوسط الحال، كانت اسرتها تعتاش على الزراعة، فنبتت جان دارك في حقل التدين والعمل الجاد، وكانت أعمال الزراعة تقتضي ارتداء ملابس رجالية، و في ذلك الوقت يعتبر هذا كفرا وعصيانا.

كان اسمها الحقيقي (جانيت)، وعندما جاءت إلى باريس نادوها (جان). وبينما كانت مشغولة بأمر الحرب، أبلغتها أمها أن والدها قد حلم بها أكثر من مرة، وهي تهرب مع مجموعة من الجند، وأنه تحدث مع إخوتها منذراً: "لو آمنتُ بأن هذه الأحلام ستتحقق، لطلبت منكم إغراقها، وإذا رفضتم فسأغرقها بنفسي"!. وفعلاً تحقق قوله الأخير؛ لأنها أحرقت ورُميت في نهر السين.

تأخذ حياة (جان دارك) شكل الأسطورة، عند بعض الفرنسيين؛ فعندما بلغت الثالثة عشرة من عمرها، كانت تسمع أصواتاً لارواح تناديها، وتدعوها إلى تحرير بلدها من الاحتلال الإنكليزي (هذا ما أشارت إليه في مذكراتها)؛ فلبت النداء الداخلي، وعملت على تجميع قوات عسكرية، قادتها بنفسها لدحر القوات الإنكليزية، بعد أن تنكرت بزي الرجال!. واستطاعت بهذه الطريقة أن تحصل على نوع من السلطة، التي كان يصعب لامرأةٍ الوصول إليها في تلك الفترة.

خلال نشأة دارك في المنزل الريفي، كان الاستعمار البريطاني يجثم على الأراضي الفرنسية، وكان ملك فرنسا في ذلك الوقت ملكا ضعيفا متخاذلا، فقد اتفق مع ملك بريطانيا أن يزوجه اميرة فرنسية، وإن توفي الملك من دون وريث يحق لبريطانيا أن تضم فرنسا لحكمها، وبعد وفاة الملك شارل السادس، نفى البريطانيون أن يكون وريث الملك ابنا شرعيا، وانتزعوا عنه العرش.

وهكذا كانت حياة جان دارك في ظلمة الاحتلال، في ذلك الوقت، كان عمر دارك لا يتجاوز السابعة عشرة حين ذهبت إلى ملك فرنسا لتطلب منه ان يمدها بالجيوش لتخليص فرنسا، في البداية كان الملك شارل السابع مترددا، وبعد ان سأل عن نشأة جان دارك وطريقة تربيتها، قرر ان يمنحها ذلك الجيش، وبالفعل انتصرت جان دارك واستطاعت ان تقتحم حصون نيوأورليان في 29 ابريل/نيسان ،1429 واضطر بعدها الانجليز للانسحاب بعد خسائر فادحة خاضوها مع دارك.واستطاعت بذلك ان تعيد ملك فرنسا إلى العرش، وتوج الملك في حفل مهيب حضرته هي ولم تكتف بهذا النصر، فسعت نحو باريس إلا أنها اصيبت بسهم، وهنا طلب الملك المتخاذل ان تنسحب الجيوش، تاركا دارك تقع في أسر القوات البريطانية.واقتيدت دارك إلى حصن "بوريفوار" وظلت هناك 8 أشهر، من أجل محاكمة صورية، الهدف منها إعدامها وفي البداية حكمت المحكمة عليها بالسجن المؤبد، بتهمة الإلحاد والسحر وارتداء ملابس الرجال. وبعد 3 أيام من المحاكمة الأولى عادت دارك لارتداء ملابس الرجال العسكرية، فحكمت عليها المحكمة بالإعدام حرقا، وفي 30 مايو/أيار عام 1431م حيث كانت جان دارك في التاسعة عشرة من عمرها، نفذت فيها عقوبة الإعدام.وهكذا غيرت "جان دارك" تاريخ المقاومة في بلادها، وبعد عشرين عاما حكمت المحكمة الفرنسية ببراءتها من التهم الموجهة إليها، واعتبار المحكمة السابقة غير شرعية، وفي هذا الوقت عاد ضمير ملك فرنسا، وأعلن أن دارك ضحت من أجله ومن أجل بلاده، وعلى مر السنوات التي تلت إعدامها ألهمت دارك بشجاعتها ووطنيتها الفرنسيين، في الأدب والشعر والفن
Oil on canvas by Hermann Anton Stilke



Joan of Arc Thanking God After the Battle of Patay,










Shared by : Sara Nazar
Co-edited by :Fantasia