لن أطيل عليكم بالسرد ، ولكني سأركز على موضوع وفاتها ، كانت في اخر فترة من فترات حياتها تعاني من كآبة شديدة لرحيل عدة من الناس المقريبن اليها واهمهم محبوبها الاخير روبرت ديفيرو الايرل الثاني لِاسكس (الايرل لقب انكليزي) الذي تم اعدامه فتوالت عليها الوفيات حتى كادت تشعر انه قبضتها على حكم انكلترا بادت ضعيفة ، تدهورت حالتها الصحية في فبراير 1603 وانتقلت الى احد قصورها الريفية وكأنها كانت تشعر بقرب اجلها ، في اخر ايامها - كما موضح في اللوحة - فقدت اليزابث السيطرة وقامت تهذي فسقطت على الوسائد التي وضعتها وصيفاتها على الارض في محاولتهم لاراحتها ،،
قيل ان في الفترة الاخيرة من حياتها كانت اشباح الماضي تطاردها ، اعدام ماري الاولى(أختها غير الشقيقة ) ، اعدام روبرت ديفيرو نفسه ... وحكمها المستبد في البلاد فقد قيل انها كانت تأخذ رأي البرلمان ولكنها كانت تنفرد بإتخاذ القرار في النهاية ...
وهي على فراش الموت وما تبقى من المقربين اليها حولها ،امسكت بيد وايتكفت ( احد الرجال النبلاء في العرش) وعصرتها بين يديها ، فأخذ مطمأنا اياها بما ينتظرها من "نعيم الجنة" .. سُألت عن من سيخلفها في حكم انكلترا وايرلندا ... واعطيت اختيار "حيمس السادس " ملك اسكتلندا .. فاومأت بيدها وقيل انها رسمت دائرة حول رأسها لتأكد رضاها عن من سيورثها في العرش .
في 28 من اذار 1603 اي بعد 4 ايام من وفاتها شيع جثمانها ...